أنا سعاد طالبة في الثانوية، أحب مدرستي كثيراً ودوماً متفوقة في دراستي.
وفي أثناء مذاكرتي احسست بشيء غريب في ثديي الأيسر.
يا الله ما هذا! يا إلهي ماذا أفعل! أتوسل إليك ألا يكون ذلك المرض اللعين، فجرحي لم يشف بعد منذ رحيل صديقتي بشرى بسبب اصابتها بسرطان الثدي.
وقتها تذكرت بأن مؤسسة ما ، زارتنا في المدرسة لتوعيتنا عن سرطان الثدي والكشف المبكر عنه.
فتشت بين الدفاتر باحثة عن ذلك البرشور الذي وزعوه حينها، ها هو ذا امسكته بلهفة بحثت بين الصفحات عن رقم للتواصل.
أمسكت الهاتف واتصلت، أخبرتهم عن الأعراض، وحجزت موعدا للكشف في اليوم التالي.
كانت هذه الليلة أطول ليلة قضيتها في حياتي ما بين تفكير ودعاء.
وأخيراَ اشرقت الشمس، ذهبت كعادتي للمدرسة، لم أخبر والدتي. وصلت المدرسة أخبرت معلمتي سامية فهي الأقرب لي، انطلقنا سوياً إلى المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
توجهنا إلى قسم الكشف المبكر، أخذوا بياناتي، دخلت إلى عيادة الفحص السريري وبعدها إلى عيادة الفحص بالأشعة التلفزيونية، كانت ضربات قلبي متسارعة من شدة الخوف.
طمأنتني الطبيبة أخبرتني أن الكتلة ماهي إلا أكياس مائية تحتاج للمتابعة كل ستة أشهر.
تنفست الصعداء، بكيت فرحاً، وسجدت لله شاكرة، شكرتها واحتضنت معلمتي وغادرنا باطمئنان.
ومن هنا أرسل رسالة حب لكل امرأة بأن تسارع للكشف المبكر لتطمئن وحتى لا يكون مصيرها مثل صديقتي بشرى التي اكتشفت المرض متأخراً
وفي أثناء مذاكرتي احسست بشيء غريب في ثديي الأيسر.
يا الله ما هذا! يا إلهي ماذا أفعل! أتوسل إليك ألا يكون ذلك المرض اللعين، فجرحي لم يشف بعد منذ رحيل صديقتي بشرى بسبب اصابتها بسرطان الثدي.
وقتها تذكرت بأن مؤسسة ما ، زارتنا في المدرسة لتوعيتنا عن سرطان الثدي والكشف المبكر عنه.
فتشت بين الدفاتر باحثة عن ذلك البرشور الذي وزعوه حينها، ها هو ذا امسكته بلهفة بحثت بين الصفحات عن رقم للتواصل.
أمسكت بالهاتف واتصلت، أخبرتهم عن الأعراض، وحجزت موعدا للكشف في اليوم التالي.
كانت هذه الليلة أطول ليلة قضيتها في حياتي ما بين تفكير ودعاء.
وأخيراَ اشرقت الشمس، ذهبت كعادتي للمدرسة، لم أخبر والدتي. وصلت المدرسة أخبرت معلمتي سامية فهي الأقرب لي، انطلقنا سوياً إلى المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
طمأنتني الطبيبة أخبرتني أن الكتلة ماهي إلا أكياس مائية تحتاج للمتابعة كل ستة أشهر.
تنفست الصعداء، بكيت فرحاً، وسجدت لله شاكرة، شكرتها واحتضنت معلمتي وغادرنا باطمئنان.
ومن هنا أرسل رسالة حب لكل امرأة بأن تسارع للكشف المبكر لتطمئن وحتى لا يكون مصيرها مثل صديقتي بشرى التي اكتشفت المرض متأخراً